أنثى بارده
تحبني ولكن تحب ان تظل شاردة
تحدثني وحين اتكلم
تتامل
وتعود بصمت لتتعلم
وتقول اني غامض
وانا اوضح من السطر
وأبيض من لون الورقه
وتخبرني
ان عمرها ثماينة عشر
وانها يرقة
ثم تخبرني انها تكذب
وانها اصبحت في السادسة والعشرين
وانها لا تريد الاقتراب مني
بسبب نصائح ابن خالتها شيرين
ثم تقول أنا لا أنصت لاحد
ولكن احب صوت فيروز
وزهور تشرين
احبها وهي لاتصدق
فهل نفسي امارة بالسوء
لان رمضان يحبس الشياطين